" ميثاق الحب"
"البارت الثالث"
نظرت ريم لابيها باسف وقالت: بابا انا اسفه علي الي عملتوا، زودتها قوي لكن غصبن عني...
هتف جاسر بهدوء: عارف انوا غصبن عنك،بترفضي كل الي اتقدمولك عشان في حد في حياتك..
هتفت بدهشة: انت عارف من امتي ان في حد في حياتي..
هتف جاسر بهدوء: من فترة..
هتفت بتسأل: متكلمتش معايا ليه...
هتف بعقلانية: قلت هتعقلي لوحدك وان السكه الي انتي ماشيه فيها مش شبهك...
هتفت باندهاش: ازاي مش شبهي، انت عارف انا بحب مين...
هتف بضيق: احمد توفيق ابن عمك، الناس دول مش كويسين فاكرة ابوه عمل فيكي اي وانتي صغيرة..
هتفت بتوضيح: اديك قلت ابوه مش هو، الكلام كان وانا صغيرة لكن دلوقتي كبرت، بابا انا عارفه انك هترفض، دي حياتي ومن حقي اختار الشخص الي انا شيفاه مناسب، الحقيقة اني بحب احمد ومقدرش اتجوز انسان غيرة..
هتف مقطاعا: ريم احمد مش زي ما انتي فاهمه دا طمعان فيكي كلهم طمعنين في فلوسك..
هتفت باقناع: احمد غيرهم، عايزة احمد وبس يكفي انه معايا، ارجوك يا بابا توافق وتقنع ماما،علمتني اتحمل نتيجه اخطائي وتجربتي وانا هجرب...
هتف بهدوء: يا حبيبتي افهمي انتي بنتي ومقدرش افرط فيكي تروحي ضحية تجربه...
ضغطت ريم علي يديه برفق وقالت: ارجوك توافق وتقنع ماما...
هتف جاسر بهدوء: حاضر...
دخلت رؤية المطعم واقتربت من الطاولة
هتفت بخجل: ازيك يا جاسر..
نظر اليها وهم بالقيام، تمسكت ريم بيديه وهتفت بمرح: رايح فين يا جاسر،اقعد صفي الخلافات الي ما بنكوا...
جلس جارس تبعه رؤية التي جلست في الكرسي المجاور، استقامت ريم وهتفت ببسمة: مستنيكوا ترجع البيت سوا سلام..
غادرت ريم المطعم، نظرت رؤية لجاسر بخجل وقالت: جاسر انا اسفه مش عارفه قلت كدا ازاي، غصبن عني الي قلته ارجوك سامحني...
ظل جاسر صامتا ينظر اليها بهدوء، مدت يديها تلامس يديه، ابعدهم سريعا، هتفت رؤية بعتاب: جاسر مش عاوزني امسك ايدك...
هتف جاسر بحزن: الي عملتيه مكنش شيء بسيط يا رؤية انتي جرحتيني...
هتفت رؤية باعتذار: عارفه اني غلطت في حقك وجيت عليك، اسفه اقبل اعتذاري ارجوك يا حبيبي، مش قادره اشوفك زعلان بسببي.....
رق قلبه تامل وجهها ونظرات الاسف داخل عينيها هتف ببسمة: هقبل اعتذارك بشرط...
هتفت بلهفة: موافقة...
هتف بمرح: لما تعرفي الشرط الاول..
هتفت بتسأل: اي الشرط..
هتف بغمزة: تطلعي معايا يومين اسكندرية نغير جوا لوحدينا...
ابتسمت بخجل وقالت: موافقة، صافية لبن...
امسك يدها برفق وقال ببسمة: حليب يا قشطة، تشربي اي...
هتفت بسعادة: عصير فراولة...
املا النادل الطلب، هتف جاسر بهدوء: عاوز اقلك علي حاجه بخصوص ريم كنا بنتكلم فيها من شويه...
هتفت بتسأل: اي هي..
قطع حديثهم وصول النادل بالمشروب، شكر جاسر النادل...
هتف بهدوء: ريم في حد في حياتها عشان كدا بترفض الي بيتقدمولها...
هتفت رؤية باندهاش: ليه مقالتش من الاول...
هتف بهدوء: عشان عارفه اننا هنرفضه..
هتفت بتسأل: مين هو..
هتف بهدوء: احمد ابن توفيق...
هتفت بصدمة: توفيق عمها الي كان عاوز يقتلها...
هتف بتاكيد: ايوا..
هتفت بغضب: مستحيل اوافق عليه لو اخر واحد في الدنيا...
هتف جاسر بعقلانية: ممكن تهدي وتبطلي عصبية، ريم مصره عليه واكدت عليا اني اقنعك...
هتفت بصدمة: انت موافق عليه...
هتف بتاكيد: ايوا..
هتفت بصدمة: تبقا اكيد اتجننت زي بنتك...
هتف بتوضيح: ريم متمسكة بيه وهتحارب عشانه، راي تتجوزة وتشوف يمكن الولد يطلع غير اهله ربنا الي يعلم، انتي كمان لازم توافقي عشان ريم متعندش...
هتفت رؤية بقلق: عاوزني اوافق ازاي يا جاسر افهمني دي بنتي ارميه للموت بايدي...
هتف جاسر بحنان: متقلقيش هنكون معاها ومش هنسمحله انه يؤذيها ابدا، اطمني يا حبيبتي...
شعر ببعض الاطمئنان وقالت: حاضر موافقة لما اشوف اخرتها....
ابتسم بحب وقال: تصدقي انك وحشتيني، وحشني حضنك قوي، بدل حضن ياسر المعفن...
ضحكت وقالت: انت نايم مع ياسر...
هتف بياس: اعمل اي كل الشباب قعدوا في بيت ياسر..
هتفت بحنان: متقلقش النهارده هتنام في حضني...
ابتسم بحب وقال: ربنا ما يحرمني من وجودك في حياتي..
هتفت بعشق: ولا يحرمني من وجودك يا حبيبي..
هتفت بتذكر: عاوزك تساعدني في موضوع...
هتف بتسأل: موضوع اي...
هتفت بشرح: دنيا حصل معاها مشكلة وهتتطلق بسببها عاوزة تساعدها ونعرف جابر الحقيقة...
هتف بقلق: قلقتيني في اي...
هتفت بشرح: طليق دنيا بيهددها بصور وفيديوهات معاه ليها، الصور الي معاه حاجات مينفعش وفضايح واوضاع مخله، جابر عرف وفكرها بتخونوا وهيطلقها، ياريت تشوف الي بيهكروا التليفونات يهكر تليفونه وتسحب الصور وتكشف الحقيقة لجابر ونساعد البنت المسكينة الي بيتها هيتخرب...
هتف بوعيد: دنا هحبسه بتهمت الابتزار والتهديد ويترمي في السجن لحد ما يعفن.....
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
توجه مازن لداخل الفيلا يبحث عن والدته، وجدها تجلس على العشب تواليه ظهرها،وضع يديه على عينيها هتفت بهدوء: مازن...
جلس بجانبها وهتف بياس: ازاي عرفتي...
ابتسمت بحنان وقالت:احساسي عمره ما يخيب وانت ابني الغالي....
هتف بتسأل: ممكن اعرف لينا سابت البيت ليه واتخانقت مع ياسر...
نظرت اليه بشرود وقالت: لينا مجروحة قوي يا مازن...
ادمعت عينيها اسند رأسها علي صدرها وضمها بين ذراعيه، هتف بحنان: مجروحه من اي يا حبيبتي...
هتفت بدموع: ياسر جرحني قوي يا مازن، مش قادره اتخيل ازاي عمل كدا...
هتف بهدوء: احكي يا ماما، سامعك...
هتفت بدموع: ياسر طلب مني انزل الجنين الي في بطني و اختار يا ابني يا هو ، مش مصدقة ازاي قال كدا وازاي يطلب مني اقتل ابني بكل سهولة...
توسعت حدقتي مازن وهتف بصدمة: بابا عاوزك تسقطي، تب ليه، دا اول ما يعرف انك حامل بيبقا هيطير من الفرحه اشمعنا المرادي..
هتفت لينا بجهل: معرفش يا مازن ، ياسر اتغير قوي مشفتش كلامه كان قاسي ازاي وزعقية، ازاي اقدر اقتل ابني الي بعد الايام عشان اشيله بين ايديا...
هتف مازن بتفكير: لازم اعرف ازاي بابا يعمل كدا، لازم نحل الموضوع ونواجه بابا مش هينفع نسكت...
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
دخل سهيل الغرفة وجد مليكة تجلس بجانب الشباك اقترب منها وهتف بخجل: مليكة...
انتبهت لصوته وهتفت بحدة: عاوز اي يا سهيل...
هتف باسف: عاوز اعتذر من حبيبتي علي عملته، اسف يا روحي..
ربعت يديها امام صدرها وهتفت بحزم: محسسني انك عملت حاجه بسيطه وهتحل الموضوع بكلمة اسف..
هتف باسف: عارف اني غلطت غلط كبير ومن حقك متسمحنيش..
هتفت بضيق: المصيبة الي عملتها مش حاسس ان المشكلة كبيرة..
هتف بخذلان: اكتشفت حجم المصيبة والحمد لله صلحتها ومستني انك تصالحيني وواعدك انها متتكررش سامحيني...
استشعرت صدقه وهتفت ببسمة:ماشي يا سهولتي سماح المرادي..
رفعت اصبعيها وهتفت بتحذير:اياك تعملها تاني والا هدبحك...
هتف بخوف:انا اقدر يا ملكتي غلطه وندمان عليها....
احتضنته وهتفت بحب:وحشتيني يا حبيبي..
احتضنها وهتف بشوق: شوقي ليكي حد الحدود...
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
وضع مهاب الفيديو امام عينيها وهتف بهدوء: شوفي دليل براءتي...
استمعت للفيدبو شهقت وهتفت بصدمة: بنت التييت ازاي تعمل كدا...
هتف مهاب بتوضيح: عرفتي اني مقدرش اخونك مهما حصل يا نور عيني...
هتفت بتحذير: مهاب تتطرد السكرتيرة وتجيب راجل مكانها فاهم...
هتف بحنان: من عيوني يا نوري...
هتفت بخجل: اسفه الي عملته مقدر موقفك...
هتف بتفهم: مقدر يا نوري المهم تكوني صدقتيني وعرفتي اني مقدرش احب ولا اشوف ست غيرك...
هتفت بهيام: اي كمان كمل كمل...
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
جلس رحيم بجانبها وهتف باعتذار: اول مرة احس اني مقصر في حقك قوي، حاسس اني مبقتش انسان...
وضعت يديها علي شفتيه تمنع استرسال حديثة وهتفت بنفي: متقلش كدا تاني، انت اجمل واحسن انسان في الدنيا يا حبيبي، منكرش انك مقصر والتقصير هنحله سوا مش كدا...
امسك يدها مقبلا اياها وهتف بعشق: ان شاء الله يا حبيبتي...
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
هتف مازن بعتاب: ممكن افهم ازاي حضرتك تطلب من ماما تنزل الي بطنها، ازاي قدرت تطلب الطلب دا...
هتف ياسر ببرود: طلبته لانه حقي...
تعجب من رد والده وقال: حقك وماما من حقها تحتفظ بابنها زيها زيك، انت عاوزها تسقط ليه...
هتف ببرود: مش عاوز عيال تاني كفاية كدا...
هتف بضيق: انت مش عاوز، ماما عايزة يكون معاها طفل ودا حقها، طلبك منها تنزل الجنين من غير اسباب فدي انانية من حضرتك...
هتف ياسر بحدة: اعتبرها زي ما تعتبرها، ايوا انا اناني ومش عاوز عيال، لينا اختارت ابنها وسابتني ، اختيارها ميبقاش انانية...
هتف مازن بعقلانية: اختيارها مش انانيه، ماما اختارت ابنها امومتها الي اختارت، القطط بتخاف علي عيالها فما بالك البشر، مجبوبتنيش انت عاوز تنزل الطفل ليه...
هتف بغضب: لينا لو منزلتش الي في بطنها هتموت..
هتف مازن بصدمة: اي هتموت..
هتف بخوف وحزن: هخسر حياتي كلها وشريكة حياتي عشان طفل يبقا مش عاوزة...
هتف مازن بعدم تصديق: بابا انت بتكلم بجد.
هتف مازن بشرح: اخر والده للينا الدكتور قالي مراتك مينفعش تحمل تاني عشان احتمال نجاتها ضعيفة، اتفقت مع لينا اننا مش هنخلف تاني، خالفت الاتفاق وحملت من ورايا ودلوقتي لازم نقنعها كلنا تنزل الي في بطنها...
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
لمحت الطاولة التي يجلس عليها، دلفت لداخل الكافية جلست علي الكرسي المقابل وهتفت بكره من اسفل النقاب: ازيك يا فادي...
هتف بصدمة: دنيا..
هتفت بسخرية: مالك مستغرب ليه..
هتف بتفاجا: ليا حق استغرب، بقا دي دنيا الي كانت في يوم ديانا...
هتفت بضيق: اديك قلت كنت ديانا دلوقتي انا دنيا، عاوز مني اي يا فادي...
هتفت ببرود: الي عاوزة انتي عارفاه، مبقاش ليكي حاجه دلوقتي بعد ما جوزك طردك من البيت...
هتفت بغل: طردني بسببك وبسبب عمايلك، انت اكتر واحد بكره في حياتي يا فادي...
هتف ببرود: اكرهني براحتك اهم حاجه تعملي الي قلتلك عليه...
هتفت بحدة: عاوزني اخون جوزي بعد الي عمله عشاني، اتجوزي وسترني وبقا عندي ولاد وبيت وجوز عاوزني اضحي في كل دا عشان رغبة حقيرة مدتها خمس دقايق....
هتف بسخرية: اي المواعظ دي كلها واي كمان يا ديانا....
هتفت بضيق: انت احقر واحدة شفته في حياتي وياريت تبعد عني لاني مش هسمحلك تخرب حياتي تاني...
هم بالقيام امسك يدها سريعا، وجد احدهم يزيل يديه بقوة من علي يدها، نظرت دنيا بصدمة لجابر، هتف جابر بتحذير: شيل ايدك لاقطعاهالك....
هتفت دنيا بصدمة: جابر...
هتف بغضب: استنيني في العربية، حسابك معايا لازم يخلص...
هتف فادي بخوف: عاوز مني اي..
هتف جابر بتحذير: اقعد عاوزك في موضوع..
نظر اليه فادي بخوف وجلس علي الكرسي بتردد..
هتف جابر ببرود: تشرب اي ولا اقلك انت شربت اطلب انا...
اشار للنادل، طلب كوب قهوة، هتف ببرود: مش عيب لما تكون نطع كبير وتهدد واحدة ست مش رجولة عمايلك دي...
وضع النادل كوب القهوة، شكره وتناول الكوب ارتشف منه القليل وقال: مفكر شويه الصور والفيديوهات الخايبة بتاعتك هتخليني اشك في مراتي واطلقها، انا واثق في الست الي اتجوزتها وامنتها علي بيتي واولادي....
هتف فادي بتسأل: بتقولي الكلام دا ليه...
هتف جابر بتاكيد: باكدلك ان مراتي متقدرش تخوني، عيانلك مفاجاة بعد خمس دقايق...
هتف بتهديد: كلامك مش هياثر فيا، فيديوهاتها وصورها معايا ومش هتقدر تعمل حاجه..
هتف جابر بسخرية: بلهم واشرب ميتهم، مبقاش معاك حاجه كلهم طاروا...
هتف بصدمة: ازاي...
هتف جابر ببسمة: تلفيونك اتهكر وكل حاجه عليه بقت معايا واتمسحت.....
هتف بصدمة: ازاي..
هتف باستخاف: معلش الصدمات كتير تستاهل كل الي يجرالك، خد عندك رفعت عليك قضية بتهمت الابتزاز والتهديد والبوليس كلها دققتين ويرميك في السجن لحد ما تعفن، دي نهايه الي زيك، اخرهم السجن...
توجه قوات الشرطة للداخل، هتف الظابط بعملية: مطلوب القبض عليك بتهمه الابتزاز والتهديد قوم معانا...
كلبش رجال الشرطة يد فادي، هتف جابر بسخرية: مع السلامة يا حبيبي....
غادر الكافية، توجه للسيارة وجدها تجلس في المقعد الامامي، اغلق شباك السيارة وهتف بهدوء: ارفعي نقابك....
رفعت نقابها لتظهر عينيها الحمراء من اثر البكاء، احفضت رأسها للاسفل، لا تريد ان تتقابل اعينهم معا...
لامس ذقنها ورفع رأسها لتقابل وجهه هتف بعتاب: بتبكي ليه...
تساقطت الدموع من عينيها، ازال دموعها بانامله، هتف بحنان: متبكيش يا دنيتي..
هتفت بدموع: عاوزني مكبيش ازاي بعد الي حصل...
هتف بحب: كل حاجه خلصت يا حبيبتي، معدش في خوف ولا قلق، الكلب فادي خلاص اتسجن...
هتفت بتسأل: ازاي عرفت اني هنا...
هتف بشرح: جاسر وضحلي كل حاجه وخلاني ارفع قضية عليه بتهمه الابتزاز، رؤية حطت جهاز تنصت في شنطتك عشان يسجل الي ما بنكوا، الحمد لله الغمه انزاحت يلا نرجع بيتنا ولادنا مستنينك....
هتفت بدموع: عرفت اني بريئة ومخنتكش...
هتف بحنان: اسف لو شكيت فيكي سامحيني...
هتفت باسف: اسفه اني مش قلتلك من الاول.....
هتفت بحب: المهم اننا سوا...
احتضنها وهتف بحب: حد قالك انك وحشتيني اوى اوى...
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
خرج ياسر من الغرفة وجد اولاده الاثنين يقفون امام الباب والدموع تغرق وجههم،
هتفت سيلا بدموع: ماما هتموت...
احتضنها ياسر بحنان وقال: ان شاء الله مش هجيرلها حاجه لو اقنعناها تنزل البيبي...
هتف صهيب ببكاء: هزن عليها عشان توافق...
هتف مازن باقتراح: رجع ماما البيت دلوقتي يا بابا..
هتف ياسر بتأكيد: حاضر...
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
هتفت ريم بعدم تصديق: بجد وافقتي علي احمد..
هتف رواية بغيظ: ايوا يا كبدي كلميه يجيب ابوه ويخطبك...
اعتدلت وهتفت بسعادة: هدخل اكلمه واقله، شكرا يا ماماتي...
طبع قبله علي خد والدتها وتوجهت لغرفتها سريعا...
نظرت روية لجاسر بضيق: شوف البت وعمايلها...
هتف جاسر بقلة حيلة: اهم حاجه سعادتها...
هتفت بامل: اهم حاجه عندي سعادتها..
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
هتفت ريم بصياح: احمد بابا وماما وافقوا علي جوازتنا وقلولي نحدد معاد عشان تيجي تخطبني...
هتف بعدم تصديق: مش مصدق بجد يا ريم، اخيرا يا حبيبتي، هتفق مع والدي عشان ينزل واجي اتقدم لحب عمري..
هتفت بحب: حاضر يا حبيبي هستنا مكلمتك سلام...
اغلقت في وجهه وارتمت علي الفراش هتفت بصياح: اخيراااا هتجوز.....
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
جلس امامها يتامل ملامحها الزابلة عينيها المنتفخة اثر البكاء ، وجها الشاحب والشعر الهايش،
هتف بحزن لرؤيتها: مالك يا حبيبتي...
ادمعت عينيها وهتفت باستياء: زي ما انت شايف...
هتف بخزي: انا السبب صح...
اشارت براسها مؤكدة هتف باسف: انا اسف علي الي قلته ممكن ترجعي معايا البيت ونتصالح...
هزت رأسها بنفي، جلس بجانبها، لف ذراعيه حول كتفها هتف بحنان: عارف اني جرحتك قوي، بس غصبن عني ، انتي عارفني اكتر من نفسي، لو جيت عليكي ببقا مضطر وغلاوة ولادنا عندك تسامحيني....
رفعت وجهها مقابل وجهه تساقطت دمعه من مقلتيها ببطء علي خديها هتفت بضعف: غلاوة ولادنا الي انت عاوز تقتل واحد منهم...
هتف باسف: مضطرين نعمل كدا عشانك..
هتفت بتفاجا: عشاني ازاي...
هتف بتوضيح: البيبي لو جه الدنيا هخسرك يا لينا بقيه حياتي ومقدرش اتخلي عنك لحظة واحدة...
هتفت بتسال: تخسرني ازاي مش فاهمه..
هتف بحنان يحاول اقناعها: الدكتور قالي لو حملتي تاني احتمال نجاتك ضعيفه وممكن تموتي فيها...
هتفت بحدة: الدكتور بتاعك مبيفهمش عاوزني اقتل ابني عشان شويه احتمالات..
حاول اقناعها وقال: لينا يا حبيبتي افهميني ارجوكي...
هتفت برفض: مش عاوزة افهم حاجه يا ياسر، ابني مش هنزله لو هموت بجد،مش مقدر احساسي يعني اي ام تقتل ابنها، حياتي فدا حياته، مستحيل انزله مهما حصل، لو عاوزني ارجع البيت يبقا شرطي الوحيد منزلش ابني...
هتف بنفاذ صبر: موافق يا لينا مش هينزل..
هتفت بعدم تصديق: بجد يا ياسر، عارفه انك مش هتخليني اعمل كدا يا حبيبي...
احتضنته وهتفت بسعادة: وحشتني يا ابن الاي..
ضحك وهتف بمرح: بتاعت مصلحتك، يلا بينا نروح....
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
هتف رحيم باقتراح: اي رايك نسافر يومين انا وانتي اسكندريه نغير جوا...
هتفت رحيل بفرحه: بجد يا رحيم..
لمح السعادة داخل عينيها وهتف بحب: ايوا يا حبيبتي...
هتفت بسعادة: موافقة، هجهز الشنط واتصل علي مليكة ودنيا ونور ورؤية ولينا يجوا معانا...
ضرب وجهه بكف يده وقال : خدي يا مجنونه انا قلت لوحدينا مش مع مصر كلها...
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
وجهت حديثها لمهاب وقالت: رحيل لسه مكلماني بتقلي انهم مسافرين اسكندريه مع جوزها ورؤية وجاسر هيسافروا، تعالي نطلع معاهم...
هتف بتسأل: الاولاد هنسبهم فين...
هتفت باقتراح: في شقة جاسر مع ريم...
هتف ببسمة: موافق، بس جهزي الشنط..
هتفت بفرحة: حاضر....
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
اغلق المكالمة وهتف بهدوء: الشباب مسافرين وبيقولوا نسافر معاهم اسكندريه اي رايك...
هتفت دنيا بتفكير: الراي رايك يا جابر...
هتف بحب: جهزي الشنط عشان نسافر...
🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶🫶
تركض الي غرفتها تصيح بصوت عالي: هنسافر هنسافر، لولولولي...
هزت سهيل النائم في الفراش وقالت بصوت عالي: اصحي يا سهولتي عشان هنسافر...
هتف بانزعاج: في اي يا مليكة...
هتفت بصوت عالي: الشباب مسافرين اسكندريه بكرا وهنسافر معاهم...
هتف بنعاس: ماشي...
غطي رأسه بالغطاء وتركها تصيح مع نفسها....
مع تحيات /آوركےـيےـدآ🍁.
لا تغفلوا عن الدعاء لاخواننا في غزة 🇵🇸.